كلية القانون والعلوم السياسية بجامعة ديالى تعقد مؤتمرها العلمي السادس وتناقش حماية حقوق الانسان في ظل الصراعات الراهنة
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم عبد ياسر العبودي المحترم وبأشراف السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبرئاسة السيد عميد كلية القانون والعلوم السياسية الاستاذ الدكتور عبد الرزاق طلال جاسم السارة المحترم اقامت الكلية مؤتمرها العلمي السادس تحت عنوان (حماية حقوق الانسان في ظل الصراعات الراهنة ) في رحاب قاعة العدالة في الكلية وبحضور نيابي واكاديمي كبير، حيث شارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين من عدة جامعات عربية وعراقية .
استهل المؤتمر اعماله بآيات من الذكر الحكيم ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن من أبناء القوات الأمنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس بعدها عزف النشيد الوطني العراقي ، وبعدها القى السيد رئيس الجامعة والمشرف العام على المؤتمر كلمة له بهذه المناسبة قائلاً ، ان انعقاد هذا المؤتمر في ظل ما يشهده العالم اليوم من صراعاتٍ متفاقمة ونزاعاتٍ مسلحة واضطرابات سياسية، تبرز قضية حماية حقوق الإنسان كإحدى أكبر التحديات الأخلاقية والقانونية أمام المجتمع الدولي. فغالباً تكون الحروب والاضطرابات بيئة خصبة لانتهاك أبسط الحقوق الأساسية للإنسان، من الحق في الحياة والكرامة، إلى الحق في الأمن، والتعليم، والتنقل، والرعاية الصحية .
كما القى السيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر كلمته منطلقاً من الاهمية المعتبرة للإنسان وحقوقه ومايتطلبه ذلك من اظهار عناية مستمرة بدراسة التحديات المختلفة التي تواجهها حقوق الانسان على المستويين الداخلي والخارجي ، ونظراً لامتلاك مؤسستنا التعليمية متمثلة بكلية القانون والعلوم السياسية بجامعة ديالى برنامجاً دراسياً في منح شهادة الماجستير بتخصص حقوق الانسان والحريات العامة وهو ما يفرض علينا مزيداً من الحرص على مناقشة التحولات والتطورات التي تؤثر سلباً او ايجاباً في هذه الحقوق ، كما اكد سيادته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية الوطنية للعمل على حد من الصراعات والاخطار التي تلحق بالإنسان وتمس حقوقه وتهدد حياته ، كما اكد فيها على الأهداف الاساسية للمؤتمر ابرزها السعي لتمكين الأفراد من ممارسة حقوقهم وحرياتهم بالشكل الصحيح وتعزيز العدالة ومعالجة اثار الصراع الذي يخلف ورائه جراحاً نفسية واجتماعية غائرة .
واضاف ان البحوث التي قدمت للمشاركة في المؤتمر قد بلغ ( 71 ) بحثا وورقة بحثية تم قبول ( 53 ) بحثاً جرت مناقشتها قدم خلالها المشاركين بحوثهم العلمية بحسب محاور المؤتمر. تلتها مناقشات مستفيضة ومثمرة عززت الاهداف التي سعى اليها المؤتمر .
وفي الختام ثمن جهود جميع اللجان التي نظمت المؤتمر متمنياً لهم النجاح والتوفيق وللأخوة الباحثين التألق وألابداع العلمي .











