كلية القانون والعلوم السياسية تناقش رسالة الماجستير الموسومة ( أثر العمليات الإرهابية على حق التعليم / ناحية القيارة في محافظة نينوى نموذجا )

ناقشت كلية القانون والعلوم السياسية رسالة الماجستير الموسومة ( أثر العمليات الإرهابية على حق التعليم / ناحية القيارة في محافظة نينوى نموذجا ) للطالب ( عبد القهار علي عزيز ) .
تألفت لجنة المناقشة من :
- أ.د كاظم علي عباس الجنابي كلية القانون / الجامعة المستنصرية رئيسا .
- أ.م.د عبدالرزاق طلال جاسم كلية القانون والعلوم السياسية/جامعة ديالى عضوا .
- أ.م.د اسماعيل نعمة عبود كلية القانون / جامعة بابل عضوا .
- أ.د خليفة ابراهيم عودة التميمي كلية القانون والعلوم السياسية/جامعة ديالى عضوا ومشرفا .
تناولت الدراسة تحديد مفهوم الإرهاب ونشأته وتطوره وتقسيماته ودوافعه والخصائص التي يمتاز بها باعتباره احد الظواهر الإجرامية التي شاعت في هذا العصر , وعدم الاتفاق دوليا على وضع تعريف جامع له وذلك لكون مفهومه نسبيا ومتطورا ومختلفا من مكان الى مكان آخر وذلك بحسب الظروف والمصالح المتغيرة والنظريات والتفسيرات المتصلة به بالإضافة الى اختلاف الثقافات ولذلك فهو يتخذ أشكال متعددة ودوافع عديدة منها سياسية وأخرى اجتماعية واقتصادية ودينية …الخ وتستنتج الدراسة ان للعمليات الارهابية أسباب ودوافع عديدة تساهم في حدوثها ليس من الضرورة ان تتوافر جميعها فيها وإنما ان توافر قدر منها يكون كافيا لحدوث ظاهرة الإرهاب , وكذلك بيان مفهوم حقوق الإنسان وتطورها وخصائصها باعتبارها أحد أهم المجالات التي تجتذب الاهتمام في النطاق الدولي والوطني خاصة بعد أن أصبح الإنسان ذاته محور الدراسة في مجال الحقوق التي لابد أن يحصل عليها مثل الحق في الحياة والحق في الحرية والتفكير والتعليم والعقيدة ولأنها حقوقاً متأصلة في الكرامة الإنسانية وأنها غير قابلة للتصرف مع عدم جواز حرمان أي شخص منها ولأي سبب كان وأنها حقوقا عالمية وفي حالة من التطور المستمر , ومعرفة ماهية الحقوق الفردية والجماعية وضماناتها في أوقات النزاعات المسلحة والتركيز على حق التعليم باعتباره أحد حقوق الإنسان الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وتحقيق فرص الحصول عليه من قبل الجميع وفقا للمساواة بين الجنسين وعدم التمييز على أي أساس من أسس التمييز, والآثار الجسيمة للعمليات الإرهابية في انتهاك حقوق الإنسان ومن ذلك حق التعليم وحرمان الأفراد منه بسبب انعدام الأمن والنقص الحاصل في أعداد المعلمين الذين نزحوا من مناطقهم حفاظا على أرواحهم وأرواح عوائلهم بالإضافة الى تدمير المدارس في عموم محافظة نينوى وناحية القيارة بشكل خاص , وقد توصلت الدراسة الى ضرورة العمل الجاد على إعمار المدارس والمؤسسات التعليمية التي دمرتها هذه العمليات الارهابية , وتعويض الضحايا وخصوصا الطلاب والفئات المشمولة بحق التعليم من الأطفال والنساء الذين خسروا حقهم في التعليم خلال فترة احتلال التنظيمات الارهابية لناحية القيارة وإصدار التشريعات اللازمة لضمان التمتع بالحقوق وحمايتها.