كلية القانون والعلوم السياسية تنظم ورشة عمل بعنوان (مهارات التواصل المهني)

برعاية الأستاذ الدكتور خليفة إبراهيم عودة التميمي عميد كلية القانون والعلوم السياسية اقامت شعبة التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان (مهارات التواصل المهني) اذ تولى إدارة هذه الورشة الأستاذ المساعد الدكتور طلال حامد خليل تناول من خلالها تعريف وأركان ومبادئ مهارة الاتصال منطلقاً من مبدأ ان التواصل في عالم اليوم هو الإطار الأساس للعلوم الحديثة نظراً لاكتساحه كل مظاهر الحياة الإنسانية عبر اللغات المنطوقة والايماءات والحركات والطقوس والرموز والصور وغيرها من الاشكال المتجددة في فن ومهارة التواصل.
ان الاتصالات أساس حياتنا اليومية، اذ نتبادل كميات ضخمة من المعلومات على الصعيد الشخصي، من السؤال عن الأحوال الى تبادل المشاعر ونقل الاخبار واشتراكنا في اهتمامات بعينها مع غيرنا وتناقل وجهات النظر حولها، الى الصعيد العملي التي تشكل شبكة من المعلومات مثل تداول المعلومات والتعامل مع التعليمات وكيفية إنجازها الى مرحلة اتخاذ القرار. والاتصال في المؤسسة الجامعية يعد من اهم الوسائل نحو تحقيق هدف من أهدافها خاصة تلك الأهداف التي تدخل ضمن أولويات العمل ونجاح المؤسسة.
اخذ الاتصال كمفهوم تعاريف عدة الا ان قاسمها المشترك يشير الى انه (العملية التي يتفاعل بمقتضاها مرسل ومستقبل ويتم من خلالها نقل المعلومات والقيم والأفكار والمثل والحقائق والمشاعر) او كما يعرفه محمد عبد الفتاح ياغي في كتابه مبادئ الإدارة العامة بأنه (عملية نقل هادفة للمعلومات من شخص الى اخر بغرض إيجاد نوع من التفاهم المتبادل بينهما ) وعرفته الجمعية الامريكية للتدريب بانه (عملية تبادل الأفكار والمعلومات من اجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية في المؤسسة ) وهناك تعريف اخر هو (تبادل المعلومات ارسال / استقبال ) بغرض الفهم المتبادل وتزويد الاخرين بمعلومات دقيقة وانية تعينهم على أداء مهام عملهم بشكل افضل .
من التعاريف السابقة بانها تجمع على ان مهارة التواصل بحاجة الى اركان أساسية ثلاثة هي: المرسل، المستقبل، الرسالة.
وان من يريد ان ينمي هذه المهارة لابد له من التعرف على مبادئ التواصل الناجح والتي تتلخص ب:
- المبدأ الأول يقوم على فهم الاخرين والتالف معهم
- المبدأ الثاني ثلاثية الاتصال والمقصود بها ان بعض الناس يعتقد انه يؤثر بالآخرين.
- المبدأ الثالث أهمية الدقة اللغوية بالاتصال ففي عملية الاتصال يكون الفرد بحاجة ملحة الى الدقة في استخدام اللغة واجتناب تقويل الاخرين او تشويه المعلومة او تعميم ما هو خاص.