استخدام ادوات التكنولوجيا في مكافحة جريمة تزوير المعلومات
نشر الدكتور مشتاق طالب وهيب التدريسي في كلية القانون والعلوم السياسية بحث بعنوان (استخدام ادوات التكنولوجيا في مكافحة جريمة تزوير المعلومات) في المجلة العالمية للعلوم التطبيقية المجلد الثاني العدد الثاني والتي تصدر عن كلية القانون والادارة جامعة شجشجين / بولندا وبالاشتراك مع د. باسكوال بوليكاسترو .
تناول البحث ان القانون لوحده غير كافي في حماية المعلومات وكذلك الاستراتيجات التنظيمية هي الاخرى غير كافية . كما ان الادوات التقنية لوحدها غير كافية في منع المخاطر التي تهدد المعلومات مهما كانت فعاليتها في ذلك . اذ ان الحماية وفقا لذلك عبارة عن مركب يتكون من هذه العناصر مجتمعة والتي تتمثل في القانون واستراتيجية التنظيم والتكنولوجيا .
وبالرغم من ان المكان الذي فيه يرتكب المجرمين انشطتهم الاجرامية او الاداة التي يستخدمها هولاء تتمثل في البيئة التكنولوجية الا انه يمكن ان تكون في ذات الوقت الادوات التي تساهم في الحد من ارتكاب التزوير او على اقل تقدير تضع العراقييل التي تجعل ارتكاب تلك الجريمة عمل غير يسير . اذ يمكن القول انها تمثل الخط الاول في عملية الدفاع لاستراتيجة مواجهة جريمة تزوير المعلومات . بمعنى انها سلاح مستخدم في المراحل الوقائية لمنع ارتكاب التزوير .
ويتطلب هذا الامر البحث عن ادوات غير معقدة والتي يمكن ان تساهم في عملية انشاء بيئة امنة ومنظمة في ظل قوانين توفر نوع من الحماية لتلك المعلومات المتداولة ضمن نطاق المجتمع التقني "الافتراضي" ومن خلال الاستفادة من البيئة الافتراضية نفسها .
ولذلك نجد ان الكثير من المؤسسات والافراد والذين يولون اجراءات الامن والحماية قدراً من الاهمية . فنجدهم يستخدمون الاليات اوالبرامج التقنية التي تنتجها الشركات المتخصصة في تعزيز هذا الجانب من المشكلة . ويتمثل هذا في اعتماد الجدار الناري تقنية التشفير . وهي تقنيات تستخدم في حماية المعلومات والبيانات التي تخزن وتنقل في الفضاء الافتراضي .