النزاع الطائفي في العراق: الاسباب والنتائج
نشر الدكتور سامي احمد كلاوي التدريسي في كلية القانون والعلوم السياسية بحثا في مجلة اورنتاليا في جامعة بلغاريا بعنوان النزاع الطائفي في العراق: الاسباب والنتائج
يسعى البحث، على ضوء نظرية "الأمننة" التي صاغتها مدرسة كوبنهاكن للدراسات الأمنية، الى إيضاح جذور وتطورات النزاعات الطائفية الأخيرة في العراق والتي كلفت البلاد مئات الالاف من الضحايا. ويستنتج البحث الى ان جذور النزاع التي تعود الى القرن الميلادي السابع طالما أُستُغلت في فترات تأريخية عديدة ومختلفة ومن قبل أطراف كثيرة ومختلفة لتحقيق مآرب سياسية. وفي أحيان كثيرة تحولت الخلافات الى عنف وإرهاب. وتتناغم مستويات العنف مع الطبيعة السياسية والأيديولوجية للأطراف التي تساهم فيه. كما ان للقوى الإقليمية والعالمية دور بارز في تأجيج الخلاف والصراع الطائفي في العراق عملا بالمبدأ القائل "فرّق تسد" الذي ترى فيه وسيلة لضمان فرض سياساتها على البلاد.